بسم الله الرحمن الرحيم
* لقد وصف الله تبارك وتعالى هذا القرآن بقوله ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ومايجحد بآياتنا الا الظالمون ) 49 العنكبوت
* وقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ( إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء ، تقرأه نائما ويقظانا) رواه مسلم
قال النووي رحمه الله (فمعن محفوظ في الصدور لايتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الزمان)
--------------------------
* عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري
* قال أبن عبد البر (طلب العلم درجات ومناقل ورتب لاينبغي تعديها ، ومن تعداها فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ومن تعدى سبيلهم عامدا ضل، ومن تعده مجتهدا زل، فأو العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه) جامع بيان العلم وفضله لأبن عبد البر
* قال النووي ( كان السلف لايعلمون الحديث والفقه إلا لمن يحفظ القرآن) المجموع 1/38
* وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وأما طلب حفظ القرآن: فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علماً: وهو إما باطل، أو قليل النفع، وهو أيضاً مقدم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن، فإنه أصل علوم الدين، بخلاف ما يفعله كثير من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول العلم: من الكلام، أو الجدال والخلاف، أو الفروع النادرة، والتقليد الذي لا يحتاج إليه، أو غرائب الحديث التي لا تثبت ولا ينتفع بها، وكثير من الرياضيات التي لا تقوم عليها حجة، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله) الفتاوى الكبرى 2/ 235