قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:-
[الإيمان المطلق لا يطلق إلا على كامل الإيمان الكمال المأمور به]
ومطلق الإيمان :يطلق على ناقص الإيمان وكامل الإيمان، والإيمان المطلق يمنع دخول النار،ومطلق الإيمان يمنع الخلود فيها،وهذا مذهب السلف الذين يقولون :بأن مرتكب الكبيرة غير مخلد في النار،خلاف الخوارج القائلين بكفر الزاني،والسارق والكاذب،وغير ذلك ممن اقترف شيئا من الكبائر غير مستحلٍ لها،فهو عندهم حلال الدم في الدنيا،خالد مخلد في الآخرة.والمعتزلة القائلين :بأنه فاسق في منزلة بين المنزلتين.( إن يقولون إلا كذبا )
من كتابالفروق الشرعية واللغوية عند ابن القيم الجوزية)تأليف :أبي عبد الرحمن
علي بن اسماعيل القاضي/ص:84.